'' لن نعيش مئات السّنين، ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمرّ لمئات السّنين "
'' الأمم العاقلة هي الّتي تؤمن بالإنسان وبقيمته وبأفكاره وإبداعاته "
اقتباسات من كتاب
"ومضات من حكمة "
لصاحب السّموّ الشّيخ
محمد بن راشد آل مكتوم
ضمن فعاليّات وزارة السّعادة وجودة الحياة، واستناداً إلى البرنامج الوطنيّ للسّعادة والإيجابيّة، وتطبيق منهجيّات رفع المكانة الفكريّة والاجتماعيّة للطّفل، وتهيئة بيئة معزّزة للإبداع والتّميّز والابتكار في وطن يؤمن بأنّ:
أطفال اليوم هم حضارة الغد
وبفضل الحكم الرّشيد
لصاحب السّموّ الشّيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الرّئيس السّابق لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة، والنّجل الأكبر
لصاحب السّموّ الشّيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أوّل رئيس لدولة الإمارات العربية المتّحدة.(طيّب اللّه ثراهم)
وصاحب السّموّ رئيس دولة الإمارات العربيّة، وحاكم أبو ظبي الشّيخ محمّد بن زايد آل نهيان.
وصاحب السّموّ الشّيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدّولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،
وبرعاية سموّ الشَّيخة فاطمة بنت مبارك (أمّ الإمارات)، أصبحت دولة الإمارات العربيّة المتّحدة من الدّول الرّائدة عالميًّا في مجال حماية ورعاية الطّفولة، فهي الأكثر اعتماداً على الإيجابيّة كمنهج حياة وفكر، وتحتلّ المرتبة الأولى عربيًّا، وتقدّمت إلى المرتبة العشرين على مؤشّر السّعادة العالمي في مجتمع متلاحم يحافظ على هُويّته الثّقافية وتُفعّل السياسات والخدمات الّتي تُعزّز من أنماط الحياة الإيجابيّة وترسّخ ثقافة السّعادة في بيئة تضمن سعادة الأجيال.
يهدف المنهج التّعليمي التّفاعلي "البطريق الباحث" إلى تطبيق وسيلة تعليمية نموذجية ومكمّلة للمنهج المدرسي في مرحلة تعليم المبادئ الأساسية للّغة العربية، وابتكار وتطوير الأساليب في مسيرة التّعليم المتقدم لتواكب التّطور الحاصل في مجالات الحياة كافة.
منهج تعليمي يعتمد على أسس التّعليم التّفاعلي (الأنظمة التّمثيليّة: السّمعيّ والبصريّ والحسيّ) وتطبيق النّظريّة التّعليميّة المبتكرة الخاصّة بنظام اللّون والشّكل الهندسي وتقنيًّة تعتمد بطاقات الذّاكرة بتصاميم خاصّة بهدف تبسيط وتسهيل تعليم اللّغة العربيّة، وتحفيز القدرات الإبداعيّة وإدارة الوقت والتّحفيز على الاستكشاف، والتّواصل، واعتماد الدّقة والنّظام، وذلك بواسطة الأنشطة التّعليميّة الّتي تسمح بالتّعلّم في أثناء اللّعب ضمن معايير التّعليم النّموذجي، والاستخدام الأمثل للمجهود الفكريّ، والوسيلة التّعليميّة بهدف تحقيق أفضل النّتائج في مقياس التّفوق ومشاعر المرح والسّعادة عبر تجربة تفاعليّة تعليميّة تؤمن بأنّ:
العمل هو فعل نشاط هادف
حيث يتمكّن الطّالب من القراءة بوساطة تِقْنِيّة صوت الحرف، ومطابقة بطاقات الصّور مع بطاقات الكلمات، وتتمّ عمليّة القراءة الأوّليّة بالتّدريج مع تعلّم الحروف الهجائيّة، ومن ثَمَّ تشكيل الكلمات باستخدام الحروف الخاصّة بالمنهج .
وإتقان الكتابة من خلال تمارين البطاقات التّعليميّة بتقنيّة ملء الفراغ إلى جانب خاصّيّة المسح والإعادة؛ وذلك بهدف حماية البيئة الخضراء .
وتتضمّن أقسام المنهج بطاقات البطريق البليغ، وبطاقات البطريق البحّار الخاصّة بإتمام مراحل تعليم قواعد اللغة العربيّة.
(إننا نولي بيئتنا جُلَّ اهتمامنا؛ لأنها جزء عضوي من بلادنا وتاريخنا وتراثنا.. لقد عاش آباؤنا وأجدادنا على هذه
الأرض للمحافظة عليها، وأخذوا منها قدر احتياجاتهم فقط وتركوا ما تجدُ فيه الأجيال القادمة مصدراً ونبعاً للعطاء)
من أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
، "طيب الله ثراه"
مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء "بمدينة العين"
كما يهدف المنهج التّعليمي التّفاعلي "البطريق الباحث" إلى تعزيز المعرفة بأهمّيّة الحفاظ على البيئة والطّاقة النّظيفة، وتبسيط مفاهيم التّنميّة المستدامة كأسلوب حياة، وصناعة الواقع الأخضر، وضمان حقّ الأجيال المقبلة، وذلك من خلال :
• تعريف الطّلاب بحياة الحيوانات الأليفة والبريّة، وبشكل خاصّ الطّيور البحريَّة (البطاريق)، حيث إنَّ فصيلة الإمبراطور مهدّدة بالانقراض؛ بسبب التّغيُّرات المناخيّة الّتي تؤثّر في الجليد البحري ومصادر غذائهم.
• تطبيق أنشطة تعليميّة وفنّيَّة باستخدام تِقْنِيّات التّدوير.
• ربط عمليّة تعلّم الأحرف العربيّة بأسماء الحيوانات، وعرض أشكالها بالصّور الحقيقيّة والكرتونيّة المصمَّمة خصيصاً؛ لتحفيز حاسَّة الطّالب البصريّة وغناء القصيدة الخاصّة بالحيوانات، والمرتبطة بتطوير حاسّة السّمع من جهة والشّعور بالمرح من جهة أخرى.