من خلال المسيرة المهنيّة في مجال التّعليم والخبرة المكتسبة خلال سبعة عشر (17) عاماً، ومراقبة سلوك الطّفل المتعلّم، واستقراء الصّعوبات الّتي تتخلَّل عمليّة التّعلم، وقياس درجة التّفاعلات النّفسيّة في أثناء الحصّة الدّراسيّة، والّتي تعتبر من أهمّ العوامل المحفّزة لعمليّة الفهم وتطوير الرّغبة الذّاتيّة في اكتساب المعلومات ضمن طريقة علميّة وممتعة في آن واحد. وقد تمَّ تطبيق المنهج في تعليم طلاب من مختلف الجنسيّات المقيمة في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، وكانت النّتائج مبهرة؛ بناءً على التّقارير وقياس درجة النّجاح ودرجة مشاعر الرّضا والسّعادة في أثناء فترة التَّعلُّم وتحقيق الهدف في تعزيز الثّقة بقدرة الطّالب على الفهم والإتقان وتحفيز الذّاكرة باستخدام التّقنيّات التّعليميَّة المبتكرة الّتي تنظِّم عمليّة الاستيعاب الكامل للمعلومات بالوقت المحدَّد؛ وإلغاء التّكرار والملل الذي من شأنه تشتيت تركيز الطّالب وفقدان عامل المتعة والانتباه خلال عمليّة التّعليم النموذجيّ.

وسيتمّ بمشيئة اللّه نشر منهج التّعليم التّفاعليّ "البطريق الباحث" حول العالم، انطلاقاً من إمارة دبي عاصمة العالم من خلال النّشاط التّجاريّ للشّركة الخاصّة ذات المسؤوليّة المحدودة (Arabic journey).
والّتي تقدِّم بدورها أدوات ووسائل في علم السّعادة والإيجابية ضمن نطاق خدمات العناية بالنّفس والجسد، وتؤمن بأهمّيّة مصادر المحبة والتّعاون إلى جانب نظريّات التّربية والتّعليم؛ وتطوير مؤشر السّعادة ومقياس الرضا لدى الطّالب؛ لتحقيق أسلوب حياة متكامل ونشر الوعي لمعنى السّعادة، حيث أنَّ مشاعر الطّالب الإيجابيّة والراحة النّفسيّة والجسديّة عامل أساسي لضمان نجاح عمليّة التّعليم والرّغبة في تطوير المعرفة ونشر الوعي؛ لأهمّيّة العوامل التّالية لدى الطّلاب كمحفزات لشعور السّعادة:
1- الهندسة الجماليّة للمكان والحفاظ على البيئة بأسلوب الاستدامة.
2- النّظافة الشّخصيّة وأناقة المظهر.
3- تطبيق تمارين الاسترخاء والتّأمل والصّلة الرّوحيّة إلى جانب ممارسة الرّياضة الجسديّة.
4- مدّة النّوم الكافية، الغذاء الصّحي، وشرب الماء النّقي و تطبيق تقنيّات التّنفس العميق.
5- تحفيز القدرات الإبداعيّة.
6- الثّقة بالنفس واحترام الذّات.
7- ترجمة مشاعر المحبّة والتّسامح بأفعال إيجابيّة نحو النّفس والآخرين.